هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العميل الفلسطيني وليد حمدية

اذهب الى الأسفل

العميل الفلسطيني وليد حمدية Empty العميل الفلسطيني وليد حمدية

مُساهمة من طرف mad الجمعة فبراير 24, 2012 11:37 pm

اخطر عميل في حماس مسؤول جهاز الدعوة سابقا :

شارك في خمس عمليات اغتيال لقادة وكوادر من الجناح العسكري لحماس وعجز عن يحي عياش



كشفت اعترافات العميل وليد حمدية مسؤول جهاز الدعوة سابقا في حركة "حماس" عن دوره في اغتيال ثلاثة من قادة الجناح العسكري لحركة حماس واثنان من كوادر الجناح العسكري للحركة وكانوا جميعهم مطاردين من قبل المخابرات الإسرائيلية وهم قائد للجناح العسكري لحركة "حماس" ياسر النمروطي عام 1992 ثم دوره في اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة عماد عقل في عام 1993ومروان الزايغ مؤسس الجناح العسكري وياسر الحسنات ومحمد قنديل . ووفق اعترافات العميل وليد حمدية لدى جهاز المخابرات العامة الفلسطينية والتي نظرت فيها محكمة أمن الدولة في السلطة الفلسطينية وأصدرت حكما بالإعدام على العميل فقد كان مسؤولا بارزا في جهاز الدعوة لحركة "حماس" وكان من مبعدي "حماس" إلى مرج الزهور عام 1992. وحصلت دنيا الوطن على نسخة كاملة من اعترافات العميل وليد حمدية (41عاما) والتي قال فيها: "لقد بدأت نشاطي في حركة "حماس" قبل الإعلان عن تأسيسها مع بداية الانتفاضة الأولى في كانون الثاني 1987، فقد بدأت نشاطاتي في العام 1981 بإطار المجمع الإسلامي بغزة، بتنظيم شباب متحمس للمجمع الإسلامي (مركز حركة الأخوان المسلمين بغزة) ومنذ العام 1984 بدأت نشاطاتي تتسع بإطار الدعوة. وفي العام 1986 حدثت خلافات حيث تبادلت هذه القوى السياسية عمليات الضرب والاعتداءات مع نشطاء الفصائل وساهمت شخصيا بالاعتداء بالضرب على قيادي حركة "فتح" في غزة أسعد الصفطاوي. وفي 6 تشرين أول 1987 قامت المخابرات الإسرائيلية بمداهمة منزلي وجاء ضابط إسرائيلي وفتش المنزل ثم أمر باعتقالي حيث بدأ التحقيق معي عند الساعة الثالثة صباحا، وداخل سجن غزة المركزي كان مجرد بداية لجولات التحقيق وأول جولتين كانت عبارة عن تحقيق عادي بدون عنف، وكان لدي انطباع مسبق بأن المخابرات عالم مخيف فكنت محبطا وخائفا من وسائل تعذيب المخابرات الإسرائيلية ففكرت بأن أعرض خدماتي على المخابرات الإسرائيلية حتى أتخلص مما هو قادم من تعذيب واعتقال،وفعلا عرضت المر على المحقق ومجرد أن تقدمت بهذا العرض أخذني إلى المسؤول عن التحقيق في السجن وقاموا بالاتصال بضابط المخابرات الإسرائيلي "ميني" المسؤول عن منطقة الشجاعية بغزة حيث اسكن هنالك وجاء الضابط "ميني" وجلست معه حيث أعطاني رقم هاتفه وبعد ذلك بفترة تم الإفراج عني في 13/10/1987". وأوضح وليد حمدية في اعترافاته: "وتحددت المقابلة الأولى مع ضابط المخابرات الإسرائيلي "ميني" بعد أسبوعين بأن أقف أمام سجن "أبو كبير" في تل أبيب، وفي الموعد المحدد جاء الضابط الإسرائيلي ومع سيارة فنزل منها ومشى ومشيت وراءه حتى توقف ودخل عمارة في تل أبيب فدخلت خلفه حتى وصل إلى شقة في الطابق الثاني، فدخلت الشقة معه فوجدت هناك ضابط مخابرات إسرائيلي آخر اسمه "أبو حبيب" وأخذ يسألني عن الحركة الإسلامية وقياداتها فأعطيته صورة كاملة عن الحركة وذكرت له أسماء قيادات الحركة مثل الشيخ احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وخليل القوقا، وسألني عن تفاصيل كثيرة في الحركة وواصلت نشاطاتي بتزويد ضابط المخابرات الإسرائيلي معلومات عن نشاطات الحركة الإسلامية حتى أعلن عن تأسيس حركة حماس في كانون الثاني 1987 بعد اندلاع الانتفاضة الأولى وشاركت شخصيا بفعاليات الانتفاضة فاعتقلت في آب 1988 لمدة ستة شهور بسبب اعترافات لعناصر من حماس عن نشاطاتي وكان لابد من اعتقالي للتغطية". وأضاف حمدية في اعترافاته: "وحدد لي ضابط المخابرات "ميني" موعدا في تل أبيب بعد ذلك ضمن إجراءات أمنية خاصة ولكن هذه ولكن هذه المرة في فندق ودخلت إلى جناح في الفندق ووجدت ضابط المخابرات الإسرائيلي "أبو صقر" وهو مسؤول كبير، وجرى حديث طويل ثم أعطاني الضابط الإسرائيلي مبلغ 150 شيكل وطلب مني أن يكون اسمي الحركي "أبو جعفر". وقال: "وفي أيار 1989 فوجئت باعتقالي من البيت وحاولت أن أكلم الضابط "ميني" فقال لي: إن كل شيء انكشف. حيث اعتقلت إسرائيل عدد كبير من حماس، بعد يومين من اعتقالي في "أنصار 2" استدعيت للتحقيق فوجدت "ميني" فقال لي: كل الجهاز العسكري لحماس قد انكشف. مكثت في السجن أربعة أشهر، وواصلت تزويد الضابط بمعلومات من داخل السجن عن المعتقلين من حماس والجهاد الإسلامي. وبعد الإفراج عني بفترة وجيزة اتصل بي الضابط "ميني" وحدد لي موعدا هذه المرة على الشارع الرئيسي في منطقة الشجاعية، وجاءني في الموعد بسيارة من نوع بيجو 404 (وهي السيارة الأكثر شيوعا في غزة قبل إقامة السلطة الفلسطينية) وكان في السيارة أشخاص متنكرين بلباس عربي ووضعوا سجادة للصلاة على تابلوه السيارة وزينوا السيارة بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة وسبح معلقة وأسفل أرجلهم بنادق عوزي إسرائيلية وجلست في الكرسي الخلفي حيث كان يجلس الضابط "ميني" وكان يلبس باروكة على رأسه وبشنب مزيف، وكانت عملية تنكر كاملة وكان الموجودين في السيارة من الحركة الإسلامية. وسارت بنا إلى مستوطنة قريبة من قطاع غزة حيث تم لقاء هناك". وقال وليد حمدية: "بدأت توجيهات ضابط المخابرات الإسرائيلية لي بأن أتقرب من قيادات حماس حتى أصل إلى مواقع قيادية في الحركة وقال لي الضابط الإسرائيلي "أبو صقر": لماذا لم تصل إلى موقع قيادي حتى الآن فالجبهة الشعبية يصل العضو فيها خلال ستة أشهر وبدأت عملية توجيه ودفع كي أصل إلى موقع قيادي،وتدرجت في مسؤوليات في جهاز الدعوة لحركة "حماس" حتى أصبحت مسؤولا عن جهاز الدعوة في منطقة الشجاعية بغزة بعد أن اعتقلت إسرائيل المسؤول السابق لإفساح المجال لي. وفي عام 1991 اقترحت على الكابتن "ميني" أن يقوم باعتقالي وكان هدفي الأساسي التغطية على علاقتي بالمخابرات الإسرائيلية وفعلا اعتقلت خمسة أشهر، وسلمت المخابرات الإسرائيلية كافة أسماء جهاز الدعوة والذين كنت أنظم لهم استعراضات بالزي العسكري الخاص بحماس وبعد ذلك بدأت عملية متابعة المطاردين من حركة حماس من طرفي وإبلاغ المخابرات الإسرائيلية بأي معلومات احصل عليها فزودتني المخابرات الإسرائيلية بقنبلة "مفخخة" وعلبة ديناميت كي أسلمها إلى المطارد محمد قنديل وتابعت رصد محمد قنديل حتى وصلت المخابرات الإسرائيلية إليه مع اثنان من المطاردين من "حماس" واستشهد الثلاثة محمد قنديل وياسر الحسنات ومروان الزايغ من الجناح العسكري لحركة "حماس". وحول استشهاد ياسر النمروطي قائد الجناح العسكري لحماس في غزة قال حمدية: "فقد تابعت ياسر النمروطي لأنه حضر إلى منزلي وكان مطاردا وأعطاني الشهيد النمروطي مبلغ خمسة آلاف دولار لشراء أسلحة وأدوات للعمل في المنطقة فأبلغت الضابط الإسرائيلي أولا بأول على الهاتف، فزودني الضابط الإسرائيلي ببندقية وقنابل "مفخخة" أيضا، وفعلا تم تزويده بها، وكنت قد زودت مساعده محمد أبو الخير ببندقية "كارلو" عن طريق المخابرات الإسرائيلية، وبعد خروج ياسر النمروطي من عندي واستلامه الأسلحة، قامت المخابرات الإسرائيلية بمتابعته حتى وصلت إليه في مكان بعيد عني واستشهد في 17 تموز 1992 بعد مواجهة مع الجيش الإسرائيلي. وتسلمت مبالغ كبيرة من المخابرات الإسرائيلية لقاء هذه المعلومات، ولكنهم قرروا اعتقالي بعد أربعة أيام من اغتيال ياسر النمروطي لإبعاد الشبهة عني لمدة 40 يوما وبعد خروجي من السجن قال لي الضابط "أبو امجد"، لقد ضيعت فرصة فأنت الآن مسؤول منطقة الشجاعية بحركة حماس" ونريد دعمك للوصول إلى هدفنا في مركز قيادي للحركة. فأبلغت الضابط بأن عز الدين الشيخ خليل تسلم مسؤول الدعوة خلال اعتقالي، فقام الضابط الإسرائيلي باعتقاله حتى أعود لمركزي. ثم جرى اعتقالي مجددا بإطار عملية المبعدين إلى مرج الزهور وقال لي الضابط: "هذا الإبعاد لفترة مؤقتة" وأعطاني خمس دنانير وعليها رقم هاتف. وبعد عودتي من مرج الزهور ضمن مجموعات المبعدين من حماس. وقال حمدية: "إن دوري في اغتيال الشهيد عماد عقل قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة بعد عملية اغتيال ياسر النمروطي فقد عرفت أن عماد عقل كان يتردد على منزل نضال فرحات فأبلغت ضابط المخابرات الإسرائيلي فأخذني إلى لقاء سري في مستوطنة "غوش قطيف" في غزة وقال لي الضابط الإسرائيلي: "إن رئيس الحكومة الإسرائيلية حتى أصغر إنسان في إسرائيل يريد رأس عماد عقل"، وكان لقاءا مع عدد من ضباط المخابرات الإسرائيلية فعرضوا على مكافأة نصف مليون دولار مقابل رأس عماد عقل، فأبلغتهم سلفا بمكانه في منطقة الشجاعية في بيت "فرحات"، فطلبوا مني شراء بنطلونين نفس اللون تماما وفعلا قمت بشرائهما فأخذوا واحدا منهم ووضعوا في الثاني جهازا لاسلكيا صغير جدا، وطلبوا مني أن أرتديه عندما أذهب إلى منزل فرحات حيث يوجد عماد عقل، بحيث يكون الكلام الذي يدور وأنا هنالك مسموع لدى المخابرات الإسرائيلية. فدخلت منزل عائلة "فرحات" وجهاز اللاسلكي في سروالي مفتوح، فأقمنا صلاة المغرب وكان عماد صائم وتناولنا الإفطار على سطح المنزل وفجأة حاصر الجيش الإسرائيلي المنزل من كل الجهات، وأطلق الشهيد عماد الرصاص فأصيب بقذيفة إسرائيلية واستشهد وبقي الحصار لمدة ساعتين تقريبا وطلب الجيش من كل سكان المنزل الخروج، وخرجت معهم إلى الشارع فشهر الجنود أسلحتهم علي وقال ضابط: نريد هذا.

وأخذوني بعيدا عن منزل فرحات فسألني ضابط المخابرات: ماذا حصل؟ قلت له: استشهد عماد عقل. فأحضر سيارة عادية وركبنا بها وفي السيارة طلب مني خلع السروال ففعلت وناولني السروال الآخر وذلك ليستعيد جهاز الإرسال. وبعد ذلك قابلت الضابط الإسرائيلي وحصلت على مكافأة اغتيال عماد عقل بما يعادل خمسة آلاف دولار وكان استشهاد عماد عقل في 24 نوفمبر 1993". وواصل حمدية في اعترافاته: "في شهر شباط 1994 حصل لقاء مهم مع ضباط المخابرات الإسرائيلية حيث لاحظت في لهجة الضابط الإسرائيلي التهديد حيث قال لي بأنني سلمت خمسة من قادة وكوادر الجناح العسكري لحركة حماس والذين اغتالتهم إسرائيل وهم: ياسر النمروطي عماد عقل محمد قنديل ياسر الحسنات مروان الزايغ (مؤسس الجناح العسكري لحركة حماس في غزة). أي ثلاثة قادة من الجناح العسكري للحركة. وكانت لهجة التهديد بسبب مكوثي فترة بدون تزويدهم بمعلومات جديدة. وبعد إقامة السلطة الفلسطينية تقابلت مع ضابط المخابرات الإسرائيلي في معبر "بيت حانون" فطلب مني آنذاك أن لا أتصل هاتفيا من منزلي خوفا من مراقبة السلطة الفلسطينية للهاتف وبدأت المخابرات الإسرائيلية تزودني بالأسلحة لبيعها إلى المطارد الشهيد كمال كحيل وعوض السلمي. ثم بدأت مطالب المخابرات الإسرائيلية بأن أصل إلى يحيى عياش وان اتصل به، وحتى أيار 1995 والمخابرات الإسرائيلية تلح علي بأن أجلس مع يحيى عياش وسعيت لذلك ولكنني فشلت في أن اصل إلى عياش رغم أن المخابرات الإسرائيلية زودتني بأسلحة كثيرة لإيصالها إلى عياش عن طريق الشهيد عوض السلمي كطعم حتى أصل إليه حتى اعتقلت من قبل المخابرات الفلسطينية في غزة". ووفق المحضر الرسمي فقد بدأت اعترافات العميل وليد حمدية حيث يقول :" قصة حياتي أنني من مواليد 1963 درست الصف الابتدائي بمدرسة الوكالة بغزة والتحقت بالثانوية العامة أول ثانوي سنة 1978 ثم حصلت على الثانوية العامة والتحقت بالجامعة الإسلامية سنة 1981 وبدأ ميولي الديني بداية من سنة ثانية ثانوي ونظمت فعلا للحركة الإسلامية والذي نسبني للحركة فوزي سلمان عبد العال وأخذني إلى الشيخ أحمد ياسين بطريقة خاصة حيث أوهمني أن فوزي عبد العال وأنا نريد البحث عن الحركة الإسلامية وقابلت أحمد ياسين في بيته بجورة الشمس بالمجمع الإسلامي وأعطيته العهد والبيعة وأصبحت أشتغل في منطقة الشجاعية وبلغني الشيخ أحمد ياسين أن وسيلة الاتصال كلمة سر وهي " كيف وجدت الأقصى " وأنا أقول " جريحا " هذا الرد مني جريحا وجلست أسبوع بعد لقائي بأحمد ياسين وتم اتصال شخصي بي وهو سليم أبو غنيمة من الشجاعية وقال لي كلمة السر وقلت له جريحا وكان طبيعي أن أخذت ميعاد في داره ، ويسمون الخلية أسرة ، وجلست أول مرة مع الأسرة ( الخلية الكاملة ) وكان بها تيسير البطنجي ، جمال حمدية ، سعيد الرملاوي ، وأنا والمسؤول كان أبو وائل ( سليم غنيمة )
يقولون للمسؤول نقيب وأعطونا ثقافة أن هذا التنظيم غير محترف وسري للغاية وكان ذلك في نهاية سنة 1981 تقريبا وكنت في نهاية السنة التأهيلية بالجامعة الإسلامية ( وكانت تسمى باسم حركة المجمع الإسلامي ) وهي حركة الإخوان المسلمين وكنا نجتمع كل أسبوع في بيت شخص بالدور من أفراد الخلية ويتم باللغات ثقافية معينة وكتب إسلامية وكنت أتحرى عن كل شئ وبدأت أتنشط لجذب شباب للحركة وممنوع التحرك إلا بإذن من الحركة وأخذت الإذن من مسئولي التنظيمي وطريقة جلب الشباب كنت أنا وفوزي بجلسة تسمى جانبية والشباب الذين نسبتهم إلى الحركة الإسلامية هم محمود أبو هنية ، خالد الدين ، محمد قنوع ،وليد راضي حمدية ، هاني أبو القاسي وجلست معهم مدة ست شهور حتى تم تنظيمهم ونسبت أيضا تيسير محيسن وأحمد محيسن ، إبراهيم محيسن وكل هؤلاء من منطقة الشجاعية وهذا النشاط جعل الحركة الإسلامية أن تضع ثقتها بي ومسيرة الحركة الإسلامية ، يوجد نشاط بالجامعة الإسلامية وكنت مع الكتلة الإسلامية بالجامعة الإسلامية وبداخل الجامعة الإسلامية كانت تحصل خلافات بين الكتلة الإسلامية والكتلة الوطنية والخلاف الأول حصل سنة 1983 بين الكتلة الإسلامية والكتلة الوطنية كان الخلاف بسبب انتخاب لجنة العاملين بالجامعة الإسلامية حيث كان يريد الدكتور محمد صقر رئيس الجامعة نظام لها ولم ينتظروا وضع اللائحة فاستعجلت الكتلة الوطنية وعملت انتخابات وفازت لجنة منهم والحركة استنفرت بذلك الوقت وصار حشد من شباب الحركة وذهبوا للجامعة الإسلامية وكانت تعليمات من الحركة بحضور جميع شباب الحركة الإسلامية وكنت مسئول إصدار التعليمات لشباب الشجاعية ووسيلة النقل بين الكتلة الإسلامية وهؤلاء الشباب وكان الذي يصدر لي الأوامر ضياء السوسي وحصل خلاف وكان ذلك يوم السبت وحصل عراك بالأيدي والبلطات والجنازير بين شباب الحركة الإسلامية وشباب الكتلة الوطنية وكان الجهاد الإسلامي صافف مع الكتلة الوطنية وإذ بسيارة شحن يقودها شخص ملتحي دخل وضرب الكافتيريا بمقدمة السيارة وهجم شباب الحركة الإسلامية على الكافتيريا وأنا من ضمن الأشخاص الذين دخلوا الكافتيريا والطوشة كانت في كل ساحة الجامعة الإسلامية وانتهت المشكلة على ذلك ولا اعرف من الذي جرح أو من الأشخاص الذين ماتوا وانتهت هذه المشكلة وكانت مشكلة طويلة . وكلفت من قبل خالد الهندي المبيت عند الدكتور إسماعيل الخطيب وكلفت قبل ذلك بالمبيت عند الشيخ أحمد ياسين وفضلت الأمور ماشية بهدوء وعند بالمسجد تقوم بأمور مثل الرحلات والجلسات الدينية بالمسجد ، مسجد الإصلاح بحي الشجاعية. وفي سنة 1984 في منتصفها كانت لدي فكرة طرحتها على الحركة الإسلامية وهي استيعاب الشباب والوصول إليهم قبل الوصول للجامعة الإسلامية وكان المسئول عني في ذلك الوقت فوزي عبد العال بعد تغير سليم أبو غنيمة وشاورتهم بأن أقوم بالنشاط بمنطقة المنطار وذهبت على مسجد المنطار وعملت به نشاط جيد حيث عملت ندوة كل أسبوع بذلك المسجد ولقت نجاح هذه الندوة وهنا تعرفت على كل دار و أسرة من ضمنهم سعيد حرارة وكان سميح حرارة احسن من يعرف سعيد حرارة وهم سيد حرارة وعبد القادر حرارة وهم من رواد المسجد وفضل هذا النشاط اكثر من سنة ، وتغير مسئولي بذلك الوقت وكان مسئولي بهذه اللحظة روحي مشتهى ووسيلة الاتصال كما هي كلمة السر . وحصلت مشكلة ، سعيد حرارة عندما سألته لماذا لم نشارك في الجامعة فقال لي أبدا وحاولت معرفة السبب لماذا هو مهزوز فقال لي يوجد "كلاشين" عندي فقلت له أريد "الكلاشين" ووصفني مكان وذهبت أنا وبلغت المسئول عني روحي مشتهى بتلك القصة ، وأعطيت تعليمات لسميح حرارة بالذهاب إلى المنطقة التي بها نخبئ الكلاشين وهذا حسب وصف سعيد وسميح ذهب وتم حفر المنطقة ولم نجد الكلاشين وكانت مشاكل بيني وبين والد سعيد مشاكل كثيرة بسبب تدخينه وغياب سعيد عن المدرسة وكان سعيد يقول لي أنه تنظيم وتوجد مجموعة معه ويقومون بقتل العملاء وعندما بلغت ذلك لمسئولي روحي مشتهى أعطاني تعليمات بالابتعاد عن جامع المنطار . وفي سنة 1985 حصلت مشكلة بيننا وبين حركة فتح وسببها هو ضرب الدكتور إسماعيل الخطيب من فتح بعد تهديده وكانت بعض التهديدات تصدر في مجلة تصدرها فتح عبارة عن نشرات بها تهديدات لبعض الشخصيات من الحركة الإسلامية وخافت الحركة من تنفيذ هذه التهديدات وبعد فترة حصل اتفاق من الحركة الإسلامية بالجامعة الإسلامية بأنها تقوم بضرب فتح ، قيادات فتح بالجامعة الإسلامية وتكونت مجموعات وأعطوني أنا والشهيد حسين أبو لبن بالتوقيت المعين أن نقوم بضرب سامي أبو سمهدانة وكان التوقيت الإشارة وهي توزيع منشور من الحركة الإسلامية وذلك الوقت نقوم بالضرب وكان المسئول عني بالحركة الإسلامية بداخل الجامعة تيسير البلتاجي والذي اصدر الأمر لي تيسير البلتاجي و يحيى السنوار كان مسئول الكتلة الإسلامية وقيادي بالحركة . وكانت فنح موزعة منشور تهاجم به الحركة الإسلامية ومجرد قراءة المنشور بنص تعليمات بقراءة المنشور وان أقوم بضرب سامي أبو سمهدانة .وعندما وزع منشور الحركة الإسلامية لم أجد بجانبي حسين أبو اللبن فتأخرت عن ضرب سامي أبو سمهدانة وكان بنفس اللحظة يوجد فوج آخر من شباب الحركة وتم ضربهم لسامي أبو سمهدانة وشاركت أنا بضربه أيضا واستغرقت المشكلة حوالي نصف ساعة تقريبا .وبعد انتهاء المشكلة لامني يحيى السنوار على ذلك لعدم ضربي لسامي أبو سمهدانة بالبداية وشرحت له ما حصل, وحصل اعتداء من الحركة على الشهيد اسعد الصفطاوي وكان ذلك ردا على ضرب الدكتور إبراهيم اليازوري من الحركة الإسلامية . والمجموعة التي قامت بضرب اسعد الصفطاوي هم روحي مشتهى ,محمود الحلبي, محمود أبو هين,تيسير البطنيجي ,وليد حمدية . وروحي مشتهى اصدر تعليمات بالتنفيذ ,ومحمود أبو هين هو الذي قام بضربه بالمنشتر في وجهه وتم رجوعنا إلى بيوتنا بعد ذلك وانتهت المشكلة بعد أيام . وبعد فترة حصل خلاف بين المجمع الإسلامي والجبهة الشعبية وكان موضوعها يتعلق بالبنات ,مجلس طالبات الجامعة الإسلامية تم ضرب طالبة بوجهها المنشتر من معسكر جباليا وحضر روحي مشتهى وقال :أريدك وذهبت معه ومعي خالد الدين ,محمود أبو هين ,عبد الله مهنا ,عز الدين الشيخ خليل ,جمال حمدية ,رياض أبو غنيمة وطلعنا معه على منطقة خانيونس ورفح وكان الوقت بعد المغرب بسيارة بيجو تندر 404 ,ومجرد وصولنا المنطقة رفح اختلطت المجموعات حيث تلاقينا بعرفة أخرى وكان إبراهيم جابر من رفح سائق السيارة البيجو التندر وكانت السيارة لغازي عبد العال ,وكان يوجد أيضا جمال شبانة من رفح وعز الدين المعدي من خانيونس وسمير العمصي من البريج واحمد أبو الكأس وسالم أبو عجوة من سكان البريج . وكنا بالسيارة أنا وليد حمدية ومحمود أبو هين وعز الدين الشيخ خليل ,وعبد الله مهنا , وجمال حمدية ورياض أبو غنيمة وكان بالسيارة معنا آلات حادة ومواسير وجنازير وبلطات وهجمت الشرطة علينا وكان ذلك سنة 1986 وجاءت الشرطة وقالوا لنا اتجهوا إلى مركز الشرطة برفح وصار التحقيق معنا وجميع الشباب اتفقوا على أننا نشتغل بالخضار وكان الوقت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وتم اعتقالنا لمدة 28 يوم بنظارة رفح ثم تم نقلنا إلى سجن غزة المركزي (وتوجد نية لضرب شخص ولكن لا اعرف من هو) وتم محاكمتنا لمدة أربعة شهور وثلاثة سنين عدم تنفيذ .وبعد خروجي من السجن بتاريخ 16/10/1986 بدأت أفكر بالزواج ولم ادرس بالجامعة ولم انهي الدراسة بها وتم زواجي من أخت محمد قنوع بتاريخ 13/12/1986 وبتاريخ 20/12/1986 حصلت ضربة للجهاد الإسلامي وتم اغتيال أخو زوجتي محمد قنوع , واعتقل وحوكم لمد ثلاث سنين وتزوجتها بتاريخ 18/4/1987 واشتغلت بعد الزواج بالبناء مع عمي جميل عوض حمدية واشتغلت بمنطقة اثر كيم . وتاريخ 6/10/1987 حيث روحت بعد المغرب من العمل وبعد العشاء بالبيت سمعت إطلاق رصاص بكثافة وغريب بالمنطقة ,والساعة الثالثة بعد منتصف الليل تم نداء والدي علي ووجدت ضابط المخابرات أمامي وقال لي البس ملابسك وكيف حالك وكانت نفسيتي محبطة وتم تفتيش منزلي ووجد قشاط جيش وعقلة وبعض الأوراق الخاصة وتم اعتقالي وبدأ التحقيق معي ثاني يوم من اعتقالي ولم اعرف ما حصل وعرفت أن احمد حلس استشهد بعد خروجي من السجن عرفت في شهر حصل ضربة للجهاد الإسلامي وتم استشهاد أربعة أشخاص بتاريخ 6/10/1987 احمد حلس ,زهدي فريقع , وسامي الشيخ خليل ومصباح العموري تم اعتقالي على اثر ذلك وتم اعتقال وليد حمدية ,زهدي فريقع, عماد حمدية, عبد الكريم العرعير وتم اعتقالنا بنفس الليلة بتاريخ 6/10/1987 الساعة الثالثة صباحا داخل سجن غزة المركزي مجرد بداية جولات التحقيق وأول جولتين من التحقيق كانت عبارة عن تحقيق عادي بدون عنف وعندما شاهدت صراخ الأشخاص في التحقيق اصبح عندي إحباط وخوف مما سمعت وأنا في التحقيق وعندي تصور أن المخابرات عالم مخيف بهذه اللحظة انتابني فكرة أن عرضت نفسي على المخابرات الإسرائيلية من اجل العمل معها من اجل الخلاص مما أنا فيه داخل السجن بالتحقيق وتكلمت مع ماجد وكان هذا الشخص محقق داخل سجن غزة المركزي وخضعت لذلك ومجرد عرض هذا علي تم عرضي على المسؤول التحقيق بالسجن وتم الاتصال بضابط المخابرات ميني وهو ضابط مخابرات منطقة الشجاعية وجاء ميني داخل السجن وجلست معه وتم الاتفاق بيني وبينه على العمل مع المخابرات الإسرائيلية وأنني وافقت على ذلك وبعد أربعة أيام من اعتقالي وكان يوم ثلاثاء وسمعني ماجد الإسرائيلي تليفون من ميني ضابط المخابرات وقال لي ميني افرج عنك اليوم وبعد أسبوعين سيكون لي ميعاد معه وحدد المقابلة الساعة 9 ونصف وان اقف أمام سجن أبو كبير بتل أبيب وافرج عني بتاريخ 13/10/1987 وكانت المقابلة بعد أسبوعين من خروجي من السجن وذهبت للميعاد المحدد لي من ضابط لي المخابرات ميني ووقفت أمام سجن أبو كبير حسب الموعد وجاء ميني ومعه سيارة لونها باذنجاني غامق وفضلت ماشي وراءه وعندما توقف ودخل عيادة بتل أبيب ثم دخلت وراءه حتى وصل الشقة وكانت بالدور الثاني ودخلت بالشقة بالصالة وكان بالصالة كراسي وكنب وكان معه ضابط مخابرات اسمه أبو حبيب وكانت أول جلسة لي معه وسألني عن الحركة الإسلامية ومن قيادتها وأعطيته صورة كاملة عن الحركة وقلت له أن الشيخ أحمد ياسين مسؤول الحركة وعبد العزيز الرنتيسي ، وخليل القوقا وسألني عن تفكير المجمع الإسلامي وسألني عن معلومات عن منطقة الشجاعية وشرحت له عن نشاطنا بالمسجد من رياضة ومن ندوات بالمسجد وبعد هذه المقابلة تم عرض نقود علّي من قبل ميني ضابط المخابرات الإسرائيلي ولكنني رفضت وتم الاجتماع حوالي ساعة وبعد ذلك غادرت دون تحديد موعد بعد ذلك وبأت أعمل مع الحركة الإسلامية وانطلقت حركة حماس بتاريخ 14/12/1987م وبأت اعمل وشاركت بالانتفاضة في شهر 4/1988م وتم اعتقالي في 12/8/1988م لمدة ست شهور إداري في سجن النقب وبعد شهر من وجودي بالنقب تم تحويلي إلى سجن غزة المركزي وجاء ميني أيضا بعد أن أنهي التحقيق معي والاعتراف علّي من قبل شباب : أحمد محيسن ، وياسر حمدية. وتم الاتفاق بيني وبين ميني ضابط المخابرات إلى استكمال الإداري وذلك للتغطية حتى لا يكشف أمري ثم حولت إلى النقب لاستكمال الإداري وبتاريخ 16/12/1988م جاء ميني ومعه أبو سليم ضابط المخابرات ومسؤول منطقة الزيتون وبدأ اللقاء والذهاب داخل سجن النقب وقالوا لي يوجد إفراج لي يوم 1/1/1989م وجدد لي مقابلة بتاريخ 23/1/1989م في نفس المكان بتل أبيب بالشقة وذهبنا حسب الموعد ووقفت بنفس المكان بتل أبيب أمام سجن أبو كبير وركبت معه بالسيارة بالكرسي الخلفي وقال لي نام بالكرسي حتى وصلت بمنطقة الفنادق بوسط تل أبيب وترك السيارة بمكان وقال لي اطلع بالباص ورائي وعندما أنزل تنزل وطلعت بالباص ورائه ونزل بمنطقة الفنادق وطلعت ورائه بالفندق وكان حاجز شقة بالفندق وجلست معه وجاء أبو صقر ضابط قيادي كبير بالمخابرات حسب ما قاله ميني وصار لقاء واجتماع بيني وبين ميني وأعطاني 150 شيكل في نهاية المقابلة وزودني برقم تلفون رقم غزة وقال لي وسيلة الاتصال عندما أطلب التلفون أقول أريد أبو صقر ويتم الاتصال ، وأعطني أسم حركي لي بأسم أبو جعفر وروحت ووقعت على إيصال بالاستلام في نهاية المقابلة. حدد ميعاد لي في نهاية المقابلة ستكون بعد شهر في السبع وزودني بذلك بالمعلومات بمنطقة السبع وذهبت للسبع حسب الميعاد ووصفني شقة بالسبع في بداية مدخل المدينة عند مركز الشرطة وكان ذلك بتاريخ آخر شهر 2/1989م وكان يقف ميني بسيارته نفسها أيضا وطلع بالشقة وطلعت ورائه وصار اللقاء بيني وبين ميني ضابط المخابرات الإسرائيلي وسألني عن الوضع
وعن المعلومات التي بحوزتي وبعد إعطائه المعلومات استلمت مكافأة تبلغ 300 شيكل وحدد لي موعد آخر للمقابلة لي في آخر شهر 3 . وتم استشهاد عاطف جندية في المظاهرات وخرجت حماس في مسيرة له وخرجت فيها وألقيت كلمة بأسم حماس وعندما ذهبت لمقابلة ضابط المخابرات ميني بالسبع وزودته بمعلومات خارجية فقط عن حماس وبهذه الجلسة بلغته عن ثلاث أشخاص يكتبون على الجدران وهم من فتح :حيدر حمدية ، محمد حمدية ، عماد شحدة حرز ، وسألني ميني أيضا سؤال وقال كيف نظمت المسيرة وأجبته بأن هذه المسيرة نظمتها أنا وعبد الله مهنا وسامي المزيني وقلت له تكلم بالمسيرة عبد الله مهنا ، ويسري البلتاجي وأيضا بلغته عن عماد حمدية وقال لي ميني أن عماد له علاقة مع عمر فودة من الجهاد الإسلامي وبلغته عن عماد حمدية أنه يتحرك للجهاد الإسلامي ونشاطه ظهر بالجهاد وسجل هذا الكلام ميني ضابط المخابرات الإسرائيلي وتم انتهاء اللقاء وكان هذا الكلام والمقابلة في نهاية شهر 3 وبعد ذلك لم ألقاه حيث دخل شهر رمضان ، وبعد رمضان حصل طوق أمني حتى بعد ذلك حصلت ضربة في تاريخ 17/5/1989م للحركة الإسلامية وتفاجئت بالاعتقال حيث تفاجئت بالاعتقال لأنني أعمل مع المخابرات الإسرائيلية وجاء ميني أيضا على البيت ومعه جنود لاعتقالي وحاولن أن أكلم ميني بذلك الوقت وقال له ميني أن كل شئ انكشف وكانت ضربة كبيرة للحركة الإسلامية وتم اعتقالي بأنصار 2 وبعد يومين استدعيت للتحقيق ومجرد دخولي لمكتب التحقيق وجدت الضابط ميني ضابط المخابرات الإسرائيلي وقال لي أن كل الجهاز العسكري لحماس قد انكشف واعتقل أسامة المزيني في شهر 3 إداري وتم ضربه سنة 1989 ثم اعتقال أغلب شباب الشجاعية خالد الديب ، محمود أبو هين ، هاني أبو هين ، جمال حمدية ، ومنذر السرساوي ونبيل السرساوي . أما منير اسطيفان تم التحقيق معه وقال تم الاعتراف علّي من قبله وهذا ما قاله لي ضابط المخابرات ميني وهو مسؤول منطقة الشجاعية. وشكله قمحي اللون شعره قصير ناعم وطوله حوالي 165سم وممتلئ الجسم وعمره 40 سنة بدون شنب وله صلعة من الناحتين خفيفة وذكي جداً يتكلم اللغة العربية بطلاقة وكان يبسط لي الأمور ببساطة ويقول لي مثال على ذلك إنسان مثلا يريد أن يقوم بعلمية بدل استشهاد ، نحن نقوم باعتقاله إداري لمدة ثلاث شهور مثلا ، و أوحى لي بأنه سيأخذوني للتحقيق بعد أسبوع تقريبا خرج اسمي أنني محول إداري على النقب لمدة أربعة شهور وبعد خمسين يوم في سجن النقب ونودي على أسماء حوالي عشرين شخص بالنقب وجاء دوري ودخلت وإذا بالكابتن ميني موجود وأخرج من الكمبيوتر اعترافات المزيني وأشخاص آخرين علّي وسألني عن أشخاص مشكوك بهم وقلت له حصل إعدام الشخصان من الجهاد الإسلامي ، شخص من دار القصاص وشخص آخر تم إعدامهم بسجن النقب ووائل فنونه الذي قام بالإعدام وقلت له تم إعدام اثنان بالسجن ورجعت بعد المقابلة على الردوان وتم الإفراج عني من السجن بتاريخ 14/9/1989م وقال لي ضابط المخابرات ميني أن اتصل به وتم اتصالي بالكابتن ميني ضابط المخابرات وحدد لي ميعاد للمقابلة معه أمام جامع حسنين على الإسفلت الشرقي وستحضر سيارة تأخذني وكان الاتصال بالتلفون باسمي الحركي أبو جعفر ، وحدث اللقاء حسب الميعاد ووجدته كان موجود بالسيارة بيجو 404 لونها أبيض وكان بالسيارة أشخاص متنكرين بلباس عربي وواضعين مصليه على التبلوه ويوجد سلاح معهم تحت أرجلهم نوع عوزي وجلست بالكرسي الخلفي وكان بجانبي الكابتن ميني وكان يلبس باروكة على شعره وشنب ، والسيارة منكرة ، واضعين سبح ودناديش وكانوا الموجودين بالسيارة كلهم من اليهود وسارت السيارة متجهة لمنطقة الشمال لمستعمرة في ايرز وكان اللقاء بمستعمرة بمنطقة ايرز داخل غرفة بها طاولة وكراسي وبإثناء الطريق سألني وقال جاء لي جميل حمدية ويريد ممغنط مني وقال أن جميل غلبان وأريد مساعدته وزوده بممغنط حتى يشتغل وصار اللقاء وكان جوهر اللقاء بعدم وجود ممغنط معي وكيف سأتقابل معه وسألني عن الحركة ووضعها وقلت له لا يوجد شئ جديد وفي نهاية اللقاء تم استلام 500 شيكل ووقعت على وصل الاستلام و رجعوني بنفس الطريقة وبنفس المكان . وذهبت لايرز للحصول على ممغنط وتقدمت بطلب بعد موافقة ميني على ذلك طلع لي ممغنط والكابتن ميني هو الذي أعطى الإشارة بالحصول على ممغنط لي . بعد استلام الممغنط عملت مع ابن عمي روحي حمدية بمنطقة السبع بالطوبار وكان شباب الحركة يراقبوني عن طريق عبد الله مهنا ورياض أبو عصر وقلت لهم أريد فترة راحة واشتغلت وبتت بالسبع بهذه الفترة وكان معي وائل سامي الجاروشه وأخي وائل حمدية ، وعلاء سامي الجاروشة وننام مع بعض بالسبع وعملت فترة سنة بالسبع وكانت اللقاءات بيني وبين كابتين ميني دورية كل ثلاث أسابيع تقريبا ، ومرات بعد أسبوعين ، وكانت اللقاءات يوم الجمعة بنفس شقة السبع الساعة التاسعة صباحا ، وبلغته بإلقاء الثاني عن جهاز الأحداث و أسمائهم وهم : إبراهيم حمدية ،ايمن أبو هين ، عماد محيسن ، احمد سلامة محيسن ، مازن قنوع ، أياد أبو هين . وباللقاء الذي بعده أيضا بمنطقة السبع قلت له معلومات عن رأفت محمد علي محيسن أنه نظم لجهاز الأحداث وكان يدفعني ويوجهني لزيارة القيادات بحماس مثل : الزهار وقال لي تبادل الزيارات مع الأشخاص الذين يخرجون من السجن وهذا من أجل أن أتقدم بالحركة على حسب قول الكابتن ميني وأن يكون لي دور اجتماعي من أجل الوصول إلى مركز قيادي بحماس ، ومن ضمن اللقاءات حصل بالاجتماع مع الكابتن ميني ضابط مخابرات يدعى أبو صقر وهو من القيادة ، وحصل مناقشتي من قبل أبو صقر حول عدم تحركي بالحركة وسألني هل من المعقول أن الحركة لغاية الآن جمدتك ، ولماذا لا يوجد لك تقدم بالحركة واجبته بأن الوضع المادي صعب وظروف شغلي ، فقال لي الجبهة الشعبية أقصى مدة تجند الفرد في ست شهور .

وسألني عن تفكير حماس ومنهجها وقلت أن حماس حركة دينية وتهتم بالدين فقال لي هذا يقلق ، وبدأ يشجعني على الرجوع لحماس وممارسة نشاطي العملي بحماس من أجل الوصول إلى مركز قيادي بالحركة ويدفعوني ويوجهوني على ذلك ويريدون أن أصبح من أحد قيادي حركة حماس ، وعقب ميني على ذلك بأن أبو صقر من قيادة المخابرات الإسرائيلية ويردون سماع أخبار وينتظرون ذلك وانتهت عملي بإسرائيل بمنطقة السبع وحضرت للتفاح وشاركت في كل داخلية . قمت بالاتصال برياض أبو عصر مسؤول جهاز الدعوة وكان ذلك في شهر 9/1990 وكان رتبة رياض رقيب وأصبحت أنا مسؤول مجموعة ورياض مسؤول بهذا الجهاز وكنت مسؤول عن زياد حجاج مجرد دعوة للدين ثم أعطاني بعد ذلك محمد قنوع ، وجمد محمد قنوع وأخذت سميح حرارة مع زياد حجاج وأنا مسؤول عن هؤلاء الاثنان وكان مسؤول جهاز الأحداث عيسى أبو حليمة لمنطقة التركمان وتم اعتقال محمود أبو هين ومسكت أنا جهاز الدعوة وأنا الذي أقوم بتوجيهه واشتغلت بهذه الفترة لحماس شغل كويس وأضع ميني ضابط المخابرات بالصورة وأزوده بهذه المعلومات وإعطائه الصورة كاملة عن جهاز الأحداث والدعوة . أما حول قضية سعيد حرارة في شهر 5/1990 رحت على محمد أبو هين في منزله وسألت سعيد مالك حيث حقق معه ولا أعرف أن سعيد اعتقل حيث كنت غائب عن منطقة المنطار فكان محمود يلوم الأشخاص الذين حققوا مع سعيد حيث حقق معه من قبل حركة حماس في سجن النقب فقلت له ارتجاليا أن عميل وأقنعت محمود أنه عميل حيث يأخذ كلامي ثقة وأراد محمود أبو هين أن يساعد سعيد حرارة وحضرت ثاني يوم الساعة التاسعة صباحا حيث كنت عارف أن سعيد حرارة سيكون موجود بالجلسة وحضر سعيد حرارة وجلس محمود أبو هين بمنزله وسلمت على سعيد حرارة وكان يبكي وكل ما أعرف أن سعيد عميل وأنا كإنسان حمساوي أريد معرفة ما هو سعيد حرارة ودخل عبد الرازق حرارة بهذه الجلسة وبدأت أسأل سعيد عما حصل معه وسألته سؤال عما قاله لي سعيد حرارة قبل سنة 1986 ولم يتمالك نفسه سعيد ولا يستطيع السيطرة على نفسه وقال أن هذا الكلام كذب بل هذا القول مجرد لفت النظر له ويؤكد أنه برئ ويريد مساعدة وتحمست أنا ومحمود لمساعدة سعيد حرارة ، وبعد انتهاء الجلسة ذهب محمود أبو هين لعبد العزيز الرنتيسي ومصطفى اللداوي من أجل الحصول على براءة سعيد وكان شخص من دار جندية قد حضر تحقيق سعيد حرارة داخل سجن النقب ذهبت إليه وقلت له لا داعي لنشر تحقيق سعيد حرارة وفي النهاية عجزت أنا ومحمود من أجل إحضار براءة له وموضوعه نشر وهاجر إلى روسيا وأرسل لي رسالة من روسيا وهذا هو مجمل موضوع سعيد حرارة ويوجد ملف كامل حول ظروفه وما حصل معه .



واعتقل محمود أبو هين إداري لمدة عشر شهور وأصبحت أنا أحرك المنطقة أنا وحصلت ضربة لحماس أثر الطعن في يافا لجنود ثلاثة من قبل أشرف بعلوجة ، ومرت الزوابع وبدأت حرب الخليج وكان طوق أمني بالقطاع واستكملت الضربة لحماس أثناء طوق حرب الخليج واعتقل من الشجاعية رياض أبو عصر وخليل الحية وقبل ذلك أصبح مسؤول علينا سليم أبو غنيمة وأصبح مسؤول عني وكان يثق بي على تشغيل المنطقة كاملة وهذه الفترة استغرقت حتى شهر 3/1991 وكنت اتصل بالمخابرات بالكابتن ميني وكان يقول لي يوجد طوق . وحصل معي أول لقاء بعد حرب الخليج بضابط المخابرات الكابتن ميني بإحدى المستوطنات ولا أذكر أيه مستوطنة حيث كنت أجلس داخل السيارة ومغطى ببطانية وكانت المقابلة ليس بها شئ جوهري وأعطاني مصاري وكان مبلغ ألف شيكل "عشرة مليون" ووقعت على وصل بالاستلام واعتقل من منطقة الشجاعية أيضا محمد قنوع ، وبهذه الفترة اتصل بي حسن مرتجى شاب من شباب الحركة الإسلامية بحماس يطلب مني توصيله إلى مسؤول الأحداث بالتركمان ففهمت أنه مكلف الآن مسؤول جهاز الأحداث بمنطقة الشجاعية كلها . وأخذت المخابرات الإسرائيلية بذلك وطلب من حسن مرتجى تكوين فرقة لقمع العملاء وأخبرتهم بهذا الموضوع وتم اعتقال حسن مرتجى إداري بناء على اقتراحي . وتم اعتقال حسن مرتجى بناء على اقتراحي وشعر الكابتن ميني بأنني مخلص له ومتجاوب معه . وفي بداية شهر 8/1991 اقترحت على الكابتن ميني أن يقوم باعتقالي وكان هدفي الأساسي خوفا من فضح أمري واعتقلت لمدة خمس شهور وتم اعتقال أخي فؤاد معي وقضيت المدة داخل سجن النقب واعتقل بعد ذلك عيسى أبو حليمة ، وايمن أبو هين ، وإبراهيم حمدية ابن عمي أيضا . وخرجت من السجن بتاريخ 24/12/1991م وبعد خروجي من السجن استلمت المنطقة كمسؤول الدعوة بالحركة الإسلامية ، وقبل اعتقالي بتاريخ 19/5/1991م كنت مقترح ، وقمت باستعراض شباب حمساوي بلباسهم العسكري و بالعصى والجنازير بالمنطقة من أجل إظهار حماس وشاركت شخصيا بهذا وأخبرت ذلك لضابط المخابرات الكابتن ميني وكان يعرف ضابط المخابرات ميني ومزود بجميع أسماء الأشخاص الموجودين بهذا الاستعراض . بعد خروجي من السجن بتاريخ 24/12/1991م استلمت مسؤول جهاز الدعوة بالمنطقة حتى شهر 4/1992م وبهذه الأثناء أعطاني الكابتن ميني ورقة لمقابلته الساعة التاسعة صباحا بمركز المخابرات بالسرايا أثناء اعتقال أخي وابن عمي وبهذه الجلسة بتاريخ 15/3/1992م كان يوجد الكابتن ميني وضابط المخابرات الإسرائيلي أبو الأمجد وقال لي وبلغني الكابين ميني أن أبو الأمجد ضابط المخابرات الإسرائيلي سيستلم المنطقة بدله وأن الكابتن ميني رقي لمنصب أعلى بالمخابرات الإسرائيلية . وكنت بهذه الفترة متقابل مع محمد قنديل المطارد وبهذه الجلسة طرح موضوع المطاردين .



وتمت مقابلة ضابط المخابرات أبو الأمجد بالسرايا وقال لي أبو الأمجد عند طرحي لموضوع المطاردين ومقابلتي لمحمد قنديل المطارد ، قال لي أبو الأمجد أنه سيساعدني تهريبهم وقلت له على نية تهريب المطاردين ، ثم ياسر الحسنات ومعه محمد قنديل وطلب ياسر الحسنات تهريب إسماعيل درويش كتجربة وطعم ، ونقلت جميع هذا الكلام وبلغته لضابط المخابرات أبو الأمجد ولمست اهتمام ضابط المخابرات أبو أمجد واهتمام مكثف بموضوع المطاردين من المخابرات لهذا الموضوع . وحصل لقاء صغير من قيادة المخابرات أبو أمين وسألني عن تنظيم حماس والقيادات والاتصالات وأخبرته بجميع هذه المعلومات لضابط المخابرات أبو أمين . طلب مني محمد قنديل موضوع التهريب خارج الحدود وموضوع سلاح وزودتني المخابرات الإسرائيلية بقبلة "شركه" ومتفجرات "تي أن تي" شكلهم بقدر حجم الصابون وأعطيت هذه الأشياء لمحمد قنديل وبلغت ذلك للمخابرات الإسرائيلية وتم رصد محمد قنديل بهذه المهمة وتم استشهاد ثلاث أشخاص من كتائب عز الدين القسام الجهاز العسكري لحماس ، وهم المطاردين : محمد قنديل ، ياسر الحسنات ، مروان الزايع . حيث حضر محمد قنديل المطارد وياسر الحسنات إلى بيتي من أجل تهريبهم والحصول على سلاح ، وأبلغت المخابرات الإسرائيلية بذلك وقاموا بتزويدي من فبل ضابط المخابرات الإسرائيلي أبو أمجد بقبلة "شركه" "تي أن تي" اثنان بحجم الصابون ، ووصلت بسيارتي حتى مدرسة الزهراء وكانت المخابرات تعرف هذا الميعاد وتم رصدهم من قبل المخابرات وتم استشهادهم وكان ذلك بتاريخ 15/4/1992م وكان ذلك بناء على إبلاغي للمخابرات الإسرائيلية بذلك .



وحصلت لقاءات مكثفة بيني وبين ضابط المخابرات الإسرائيلي أبو أمجد وكنت أحصل على مبالغ بكل لقاء ، وبلقاء آخر مع أبو أمجد بلغته عن مسؤولين بجهاز الدعوة وعن وضع الحركة وبلغته بهذه المعلومات . أما حول استشهاد ياسر النمروطي ، حيث تم اتصال ياسر النمروطي ومحسن أبو الخير ومحمد أبو الخير قال لي ذلك ، وكان يوجد لقاء لي مع ضابط المخابرات أبو أمجد وكان أبو خضر وبهذا اللقاء كان أبو خضر ضابط المخابرات من القيادة بالمخابرات
كان اللقاء بشقة المجدل وحصلت جلسة مغلقة بيني وبين أبو خضر ثم دخل أبو أمجد بالجلسة وحكيت لهم عن ياسر النمروطي وما حصلت عليه من معلومات من محسن أبو الخير . وحضر عندي للبيت ياسر النمروطي المطارد وقال لي أن يريد العمل بمنطقة الشجاعية وأعطاني مبلغ 5000 دولار من أجل شراء زي وسلاح وأدوات للعمل بالمنطقة وكنت أبلغ هذه المعلومات لضابط المخابرات أول بأول علي التلفون تحصل المقابلة ، ببارودة إنجليزية ونفس القنبلتين التي استلمتهم بالأول وأعطيتهم لمحمد قنديل ، وعندما حضر ياسر النمروطي إلى محمد أبو الخير وكنت مرجع القنبلة و"تي أن تي" والبارودة الإنجليزية للمخابرات وعندما حضر ياسر النمروطي وطلب القنبلة قمت بالاتصال بالمخابرات بضابط أبو أمجد وحدد لي ميعاد وذهبت لاستلام القنبلة و"تي أن تي" وأخذتهم ، وحضر ياسر النمروطي المطارد لأخذهم ، وكان يوجد عند محمد أبو الخير بهذه الفترة "كارلو" عدد اثنين أخذتهم وصلحتهم عن طريق المخابرات الإسرائيلية ، وأخذ المطارد ياسر النمروطي القنبلة و "تي أن تي" المتفجرات وكنت قد بلغت المخابرات عن وقت وجوده وتمت مراقبة المنطقة بكاملها من قبل قوات الجيش وكنت مكلف بالتبليغ عن كل حركة وعن كل لقاء بما حصل وتبليغه للمخابرات الإسرائيلية ، ووجدت جيب من الجيش يراقب الوضع عند طربة البنزين أثناء توصيل المطارد ياسر النمروطي وكان محمد أبو الخير قد حضر لتوصيله ، وأنا كنت بسيارتي معهم ، ثم جاءني محمد أبو الخير بعد توصيل ياسر النمروطي وطلب مني سلاح "إم 16" ويريد قنابل أخرى ، وقمت بالاتصال بضابط المخابرات أبو أمجد تليفونيا برقم تليفون بالمجدل " 722023 " وذهبت للقاء ضابط المخابرات ، وأحضرت ذلك وجاء ياسر النمروطي ثاني يوم في الصباح وأخذ القنابل وبعد خروج ياسر النمروطي تم استشهاده وكان ذلك بتاريخ 17/7/1992م وكان قد استلم القنابل مني بتاريخ 10/7/1992م ولكن تمت مراقبة ياسر النمروطي وبناء على تبليغي ذلك للمخابرات بأماكن تردده عندي وموعد لقاءاته معي . وبناء على ذلك رصد المطارد ياسر النمروطي وحصل استشهاده وحصلت على مبالغ كبيرة باللقاءات ، وكان بالأسبوع لقاءين وكل لقاء استلم عشرة مليون بهذه الفترة ، وبتاريخ 21/7/1992م تم بناء على طلب المخابرات اعتقالي من أجل رفع الشبه عن نفسي وكان مدتها أربعون يوما ،و بعد خروجي من السجن ، قال لي أبو أمجد بهذا اللقاء أنت ضيعت الفرصة لأنك أنت مسؤول منطقة الشجاعية بالحركة الإسلامية ونريد دعمك من أجل الوصول إلى هدفنا للوصول إلى مركز قيادي بحماس وبلغت ضابط المخابرات أن عز الدين الشيخ خليل قد مسك مسؤول الدعوة بالحركة الإسلامية بمنطقة الشجاعية فقرر اعتقال عز الدين من أجل أن يترك لي العمل بالساحة ، وحصلت لقاءات بيني وبين المخابرات حتى تاريخ الإبعاد على أثر خطف الجندي نسيم توليدانو ، ووفق سماع خبر خطف الجندي نسيم توليدانو قمت بالاتصال بضابط المخابرات أبو أمجد تليفونيا ، وثاني يوم اتصلت به بالمغرب فطلب مني الاتصال به بعد ساعتين ، والساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل جاء الجيش لاعتقالي دون إخباري أو علمي بذلك حيث أن كل مرة يقولون لي وأخذوني بالجيب العسكري إلى منطقة مستعمرة "القبة" بعد المنطار وتم نزولي بساحة سوق الجمعة وكان يوجد باص وكان عدد كبير من المعتقلين وتم ترحيلنا إلى أنصار 2 ودخلنا في الخيام أنصار وتحولنا بالليل إلى سجن النقب مع المجموع كله ، وبعد ذلك تم ترحيلي مع المجموع من المعتقلين بداخل الباصات ، ومشت بنا الباصات وكان بالباص أيضا عز الدين الشيخ خليل ومرتجى زيادة ، وعلي أبو الكاس ، محسن المعصوابي ، منير المعصوابي ، وكمال صالح ، ومشينا مسافة طويلة وفي منطقة الشمال عندما وقف الباص جندي وسحبني من الباص ونزل الكمامة عن وجهي ووجدت أمامي أبو أمجد ضابط المخابرات وأبو خضر من قيادة المخابرات المسؤول عن أبو أمجد وقالوا لي سأبعد فترة مؤقتة وأعطاني خمس دنانير وعليها رقم تليفون مكتوب عليها وقال يمكن الدخول إلى سوريا اليوم وتطلب الرقم ، عند الاتصال أطلب أبو إبراهيم ووقتها سأخبرك بكل شئ عن مهماتك ، وركبت بالباص ثانيةً واستكملت طريقنا بالأحداث ومكوثنا بمنطقة بمرج الزهور حال دون اتصالي بهم ، وغبت عن مرج الزهور مدة ثلاث أيام وكان معي ماهر العجلة ، ماهر تمراز ، وذلك للتدريب على يد الجبهة الشعبية " القيادة العامة " وعندما رجعت من الإبعاد ، بلغت المخابرات الإسرائيلية عما حصل بالإبعاد كاملا ، وبلغتهم بذلك وبلغتهم عن عدم رجوع عز الدين الشيخ خليل بسبب الاعترافات عليه لم يرجع ، والذي لم يرجع من مرج الزهور عددهم 4 أشخاص لوجود اعترافات عليهم . وكان اللقاءات مكثفة بيني وبين المخابرات لشرح ما حصل بالإبعاد في مرج الزهور . ثم روحت إلى بيتي بعد ذلك وكانت اللقاءات بنفس المستوطنات ولا أعرف أن كانت "بغوش قطيف" أو بمستعمرة بمنطقة ايرز ، وثاني لقاء من الإبعاد تسلمت مبلغ عشرون ألف شيكل من ضابط المخابرات أبو فرحان وحصل تغير للمخابرات وتم تشغيلي من قبل أبو فرحان وحصل تغيير أبو جودة من قيادة المخابرات بدل أبو خضر ، وحضر الكابتن ميني وأبو فرحان وأبو جودة وأبو أمجد بلقاء موسع بعد رجوعي من مرج الزهور إلى سجن النقب وحصلت لقاءات مكثفة من قيادة المخابرات الإسرائيلية معي واستلمت عشرون ألف شيكل ووقعت على إيصال بالاستلام وكان بتاريخ 13/9/1993م . أما دوري في عملية استشهاد المطارد "عماد عقل" وهو من كتائب عز الدين القسام ، كان لي لقاء مع نضال فرحات وكان عماد عقل يتردد على بيت نضال فرحات وكان المنزل مأوى له من ضمن المأوي التي يتردد عليها عماد عقل ، ذهبت لنضال على البيت وخرجت معه مشوار ، وعندما رجعت على بيت نضال جلست بالصالة الخارجية وبعد دقائق ناداني نضال فرحات ودخلت بالداخل ووجدت عبد الفتاح السطري وعماد عقل وسلمت علي

mad
Admin

عدد المساهمات : 1501
تاريخ التسجيل : 19/08/2009

https://madworld.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى